"أصدقاء الخطيب" يرفَعُون دعوى ضد الرويسي


رصيف الصحافة: "أصدقاء الخطيب" يرفَعُون دعوى ضد الرويسي
نبدأ جولتنا عبر أهم ما جاءت به الصحف الأسبوعية من "الأسبوع الصحفي" وتَوقُّفِها عند قرار جمعية أصدقاء الراحل الدكتور عبد الكريم الخطيب القاضي برفع دعوى قضائية ضد البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة خديجة الرويسي بعد اتهامها لرئيس الحكومة عبد الإله بنكيران والراحل الخطيب مؤسس حزب العدالة والتنمية، بالتورط بقتل الأبرياء خلال سنوات الرصاص.

وأوضحت "الأسبوع" أن أصدقاء الخطيب كَلَّفوا المحامي محمد زيان برفع الدعوى ضد الرويسي التي صَرَخت باتِّهاماتِها المذكورة مساء يوم الثلاثاء 11 دجنبر داخل إحدى قاعات مجلس النواب بحضور وزير العدل والحريات مصطفى الرميد.

ذات الجريدة كشفت أن جبهة البوليساريو تصرف أموالا كثيرة على مجموعة من الشبان الصَّحراويين مُقابل استِقْطاب آخرين يعيشون في أوضاع اجتماعية صعبة ومن تَمَّ توظِيفِهم لترويج أفكار"سياسية جَبْهوِية" واستغلالهم في الاحتجاجات الاجتماعية.

من جهة أخرى، أوردت ذات "الأسبوع" أن مندوبية وزارة الصحة بطاطا لم تَعُد تتوَفَّر إلا على أربعة أطباء عامِّين وثمانية أخصّائيين لساكنة يتجاوز عددها 226 ألف نسمة، ما يعني طبيبا واحدا لما يفوق 26 ألف مواطن..

من جانبها، أشارت "المشعل" إلى تهافت شركات التنقيب عن النفط على توقيع عقود تنقيب مع المغرب، بسبب احتمال أن تكون سنة 2013 سنة النفط بالمغرب، حيث تُعَدُّ شركة "طوطال" الفرنسية أحد أهم وأكبر الشركات التي تنقب عن النفط بالمغرب..

ذات "المشعل" أوردت أن دِراسة أمريكية لمركز دراسات وأبحاث مُتخَصِّص في الأديان والمعتقدات خَلُصَت إلى أن أتباع الديانات السماوية يتجاوزون 84 بالمائة من سكان العالم وأن عدد المُلحدين يصل إلى مليار في أرجاء العالم بحَسْب أن شخصا من بين ستة لا يؤمن بشيء، وهي ذات الدراسة التي اعتبرت أن سكان المغرب من أكثر الشعوب العربية تدينا مع وجود نِسبة ضئيلة من الملحدين الذين عملت "المشعل" على الالتقاء ببعضهم ومحاولة التعرف على مخاوفهم من حكومة يقودها الإسلاميون..

أما "الأيام" فأوردت أن أرملة مرشد الجماعة الراحل عبد السلام ياسين تقدمت بطلب رسمي من أجل حجز قبر بجوار قبر زوجها بمقبرة الشهداء بالرباط، إلا أن المصالح المختصة بالمدينة رفضت الاستجابة لهذا الطلب.

فيما قالت نفس الأسبوعية إن عدد اليهود المغاربة لا يتجاوز اليوم 70 ألفا يعيشون أساسا في المدن الكبرى المغربية، واصفة إياهم "بالحاضرين دائما في أخبار التجارة والصناعة والسياحة وعالم السياسة كذلك". مشيرة إلى أن يهود المغرب الذين عاشوا جنبا إلى جنب مع المغاربة المسلمين، يمثلون 0.2 بالمئة من مجموع الساكنة حسب دراسة أمريكية، بعد أن غادر أغلبيتهم في جنح الظلام إبان الهجرة التي قادتهم إلى أرض القدس بعد سنة 1948.

وإلى عالم الثقافة والفن، قال مصطفى رهين عضو مجلس مدينة الدار البيضاء، إن التكلفة المبرمجة للمسرح الكبير بالبيضاء والبالغة 157 مليار سنتيم في الظروف الاقتصادية الراهنة تطرح علامات استفهام كثيرة، مضيفا أن إنشاء مسرح مكان "النافورة" الشهيرة بالمدينة جريمة في حق الدار البيضاء التي تُعتبر من المُدن المغربية ذات حمولة ثقافية كبيرة.

وأشار المتحدث في حوار مع "الأيام"، إلى أن تصميم المسرح لا يعكس مغربية المكان ولا علاقة له بالهوية المغربية، حيث أنه مستوحى من البنايات العصرية التي لا تعكس الثقافة المحلية، "لا أفهم كيف يريدون نقل النّافورة والحَمام؟ والقائلون بهذا المقترح لا يفقهون شيئا في التاريخ أو الجغرافيا أو الثقافة لأن تغيير مكان معلمة يطمس هويتها" يقول رهين.