الإعتقادات الذكورية عن المرأة



الخطيئة
الخطيئة الاولى
منذ سقوط عصر الامومة وظهور ملكية الارض ، ليصعد الرجل الى مركز السلطة تحت ستار الدفاع عن الملكية تارة وغزوات النهب تارة اخرى، اصبح من الشائع بث الافكار المهينة للمرأة وتعظيم الذكر من اجل ابعادها عن السلطة وحرمانها من المشاركة مع الرجل. لهذا السبب نجد الافكار التي تنتهك حقوق المرأة موجودة منذ القدم لدى غالبية الثقافات، وأزدادت ترسخاً وأتساعاً مع نشوء الاديان..

الطبيب الاغريقي غالينوس، (Aelius Galenus or Claudius Galenos, AD 129 - c. 200) استنتج ان النساء هم رجال لازالوا في مرحلة التكوين. لقد شبه عقل المرأة، بعيون الخلد الاعمى الذي يعيش تحت الارض: أنه يملك أعين ولكنها لاتعمل لكونها غير تامة التكوين. يقول:
" الجهاز التناسلي للمرأة لايكمل نموه إنه يبقى موديل غير تام بالمقارنة بما سيكون عليه لو اصبح الموديل تاماً". استنتاجه قام على الملاحظات الاناطومية والتي اشارت الى ان المرأة، من حيث المبدأ، كالرجل ولكنها غير تامة النمو، لكون جهازها التناسلي مقلوب.

سافر غالينوس الى مختلف الجامعات لجمع المعلومات والتعمق في الطب. القسم الاعظم من وقت دراسته قضاه في روما حيث كان من المُحرم الجدل في جسم الانسان ومكوناته، على اساس أن كل ماهو عصي على الفهم يستحسن القول انه من أمر الله. من أجل أن يتمكن من الالتفاف على فتوى التحريم ورؤية بنية الاعضاء الداخلية للجسم والاطلاع على الفروقات بين الرجل والمرأة اضطر لدراسة اناطوميا الحيوان، ومن بينهم كان يفضل قرود Macaca sylvanus والتي تنتمي الى عائلة المكاكا . عمله في مدرسة للمصارعين قدمت له الكثير من المعلومات ولكن فقط عن اناطوميا الرجال. كان يسمي الاصابات في اجساد المصارعين بـ "النافذة على أعماق الجسم" لكونها تمكنه من دراسة الانسجة والعظام.

في القرن 400 ميلادي نجد ان موقف الاب الكنسي والفيلسوف اوغسطينو Augustinus, ( القديس اوغسطينو)، من المرأة شديد الوضوح، عندما يقول:
" مالفرق بين أن تكون زوجة او تكون أم، في النتيجة تبقى هي أمرأة التي توقظ الخطيئة والتي علينا الحذر منها في كل امرأة".
وعلى العموم كان يشير الى ان كلا من المرأة والرجل يملكان من العقل بنفس المقدار بسبب ان العقل يوجد في الروح، وهو واحد لكلا الطرفين. غير انه، وعلى مدى خبرته، توصل الى ان المرأة خطر كامن لامتلاكها حقل مغناطيس جنسي. لهذا السبب يحتاج الامر الى الرجل، الذي خلقه الله على صورته، لترويض المرأة وقيادتها.

في القرن 1200 كان يعيش اللاهوتي الفقيه والفيلسوف توماس من اغوينو Thomas of Aquino. في العصور الوسطى كانت الكنيسة تحرم التشريح والبحث الاناطومي، كما ذكرت سابقا. لذلك كان ذكور رجال الدين الحكماء يحاولون استنتاج تكوين المرأة " بالمنطق العقلي" والذي يعتبر منهج شائع في الاوساط الدينية.
توماس توصل الى ان المرأة هي تعبير عن ان هناك شئ ما يجرى بشكل خاطئ اثناء عملية الخلق الجنيني. يقول:
"المرأة خطأ عشوائي إذ ان النطفة تسعى نحو انتاج ذكر على صورة الله. وإذا كان الناتج أمرأة لابد أن ذلك بسبب ان النطفة ضعيفة أو ان المادة القادمة من الأم غير مناسبة، أو بسبب ان تأثير عوامل خارجية مثلا الرياح القادمة من الجنوب والتي تجعل الطقس رطب."

الفطرة
المرأة في عصر الفطرة
الكاهن واللاهوتي الالماني مارتين لوثر، Martin Luther, من القرن الخامس عشر، قام بثورة في الكنيسة تعرف بالاصلاح البروتستانتي، وكان من بين مطالبه السماح بزواج الكهنة والقسس. وهو نفسه قام بالزواج من راهبة. وقد كتب عن النساء قائلا:
" أن من واجب النساء ان يقرن في البيوت. شكل اجسامهم يدلل على ذلك، إذ لديهم عجز عريض ومؤخرة كبيرة للجلوس عليها. على العكس نجد ان للرجال اكتاف عريضة ومؤخرة ضيقة ولذلك يحوز على الثقافة".

الطبيب الفرنسي امبريوس بيريه Ambroise Parê, من القرن الخامس عشر، يقًص علينا أحسن القصص فيذكر حادثة المرأة راعية الماعز التي قفزت من فوق احدى السواقي فنبت لها عضو ذكري. وزملائه الاطباء استمعوا للقصة بكل جدية. والكثير من زملائه الاطباء شهدوا وأكدوا ان المرأة راعية الماعز التي التجأت الى بيريه للعلاج صارت الان تعيش كرجل. " علماء" ذلك الوقت كانوا يؤكدون ان المرأة تتحول الى رجل إذا مارست الاعمال التي يفترض انها مقتصرة على الرجل.

الفيلسوف جان جاكويس روسو Jean-Jacques Rousseau من القرن السابع عشر كان يقول بقناعة عميقة أن تعليم المرأة يجب ان يبغي تحقيق رغبات الرجل وأرضاءه. يقول:
" تعليم المرأة يجب على الدوام ان يكون هدفه الرجل. من أجل ارضاءه ومن أجل مساعدته وخدمته ومن أجل الحصول على حبه ومن اجل تربية الاطفال وتعليمهم، ومن اجل أعطائه النصح، ومن أجل دفعه ليكون قادر على تثمينها، ومن أجل دعمه والتخفيف عنه ولجعل حياته افضل".

عام 1828 إكتشف احد الاطباء الانكليز ان المرأة يمكن ان تموت من الشعور بالعار، بسبب ليلة الدخلة. يقول ويليام اكتون (William Acton):
" الغالبية من النساء لاينشغلون بأي شكل من أشكال المشاعر الجنسية، وهذا لحسن حظهم". القواعد الاخلاقية كانت صارمة ووظيفة المرأة ان تلد الاطفال وتكون زوجة وام بنكران ذات، بدون ان تحتاج الى الانشغال عن هذه الوظيفة بأي نوع من أنواع التفكير. كان لايجوز ممارسة الجنس للمتعة وكان واجب المرأة حمل النسب، ولذلك كان لابد من حمايتها من التفكير والقلق او من حقها في جسدها.
ويقال ان الملكة فيكتوريا نصحت احدى السيدات التي كانت تشتكي من زيارات زوجها الليلية المثيرة للتقيئ ، قائلة:
" أغلقي عينيك وفكري بأنكلترا".
ولكن كانت هناك حدود لقدرة الافكار الوطنية على رفع تحمل المرأة. عندما ولدت الملكة فيكتوريا طفليها الاخيرين حصلت على مخدر الاثير الذي جرى إكتشافه حديثا وبذلك انتهكت القاعدة التي كانت تقول أن على المرأة أن تنجب بالالم، تماما مثل الحيوان.

مراحل اعلى
مرحلة اعلى
تشارلز داروين ايضا لم يكن استثناء. في كتابه " اصل الانواع" أستنتج أن النساء ، من الناحية البيلوجية، أقل من الرجال. صفات النساء، حسب داروين:" هي ذاتها المميزة للعروق الادنى، ولهذا السبب تدل على مرحلة سابقة وأدنى من التطور".
عالم الاجتماع غوستاف لي بون Gustave Le Bon طور فكرة داروين وأدعى أنه " يوجد عدد كبير من النساء أدمغتهن، من ناحية الحجم، أقرب لحجم دماغ الغوريللا منه لدماغ الرجل. هذا التخلف من الوضوح بحيث ان لااحد يستطيع نكرانه، وفقط مقدار هذا التخلف قابل للنقاش. النساء يمثلون الشكل الادنى من تطور البشرية وهن أقرب للمتوحشين منهن لرجل ناضج ومتحضر."
وقد رأى غوستاف لي بون أن صغر حجم دماغ المرأة يفسر " سلوكها الهستيري والمثير للانزعاج".

الفيلسوف الالماني فريدريك نيتشه، Friedrich Nietzsche, من القرن الثامن عشر، قال ان النساء اللواتي يرفضن دورهن في خدمة الرجل يتوجب ترويضهن. في كتابه " هكذا تكلم زرادشت" (Sålunda talade Zarathustra) قال:" إذا ذهبت الى المرأة فلاتنسى السوط". ويقول، نحتاج الى السوط لان " الرجل الحقيقي يريد شيئين: المخاطرة واللعب. ولهذا السبب بالذات يريد الحصول على اخطر الالعاب: المرأة".
ولكنه في نفس الوقت أعترف ان النساء يملكن جوانب جيدة. كما انه كان مشهوراً بعلاقته الطيبة بوالدته.

وتحت تأثير فريدريك نيتشه توجه النازيون الالمان الى محاربة المرأة التي ترفض ان تقبل بدورها في البيت. في الحملة الانتخابية عام 1932 كان من بين وعود هتلر ان يمنع 800 الف عاملة من العمل. يقول:" النساء، مثل الاشتراكيين واليهود، يجب مصادرة حقهم في كسب النقود". كما ان النساء فقدوا حقهن في العمل كقضاة أو في الهيئة القضائية لان هتلر كان يعتقد ان النساء ناقصات عقل ولاتملكن القدرة على " التفكير المنطقي او الحيادي لكون عواطفهن تسيرهن".
وزير الدعاية النازية جوزيف غوبلز كان يتفق معه في ذلك، يقول:" واجب المرأة ان تكون جميلة وأن تلد الاطفال. الدجاجة تزين نفسها للديك وتجلس على بيضه".

مؤسس علم النفس سيمون فرويد، حسب فرويد نفسه، كان لايفهم في النساء. يقول:" السؤال الكبير، والذي على مدى 30 عام من البحث لم انجح في الاجابة عليه هو :
ماذا تريد النساء؟ ".
كان فرويد يعتقد ان العديد من مشاكل النساء سببها الغيرة من العضو الذكري - النساء تريد ان تكون ذكرا. الايجابي في هذا العصاب ان ذلك يدفع المرأة لزيارة الطبيب النفساني. والجلسات تساعد المرأة على التخلص من الرغبة بالقيام بالاعمال الذكية وهذا شئ جيد. فكما قال فرويد:
" النساء لايمكن ان تضيف شيئاً".
غير ان ابنته لم تنجح في التخلص من السعي لعمل ذكي لتصبح رائدة من رواد الطب النفسي للاطفال.

الحديثة
المرأة الحديثة
من المثير ان غالبية هذه المواقف نجد لها مثيلا ليس فقط في تراثنا الديني ، النظري والتطبيقي القديم، وإنما حتى في برامج التيارات الفكرية والتطبيق السياسي الحديث. ومن النصوص التي سنوردها، وبغض النظر عن مدى صحة الروايات وسندها، إذ أن مجرد وجودها هو وثيقة تاريخية صحيحة، يثبت وجود الفكرة لدى البعض، بغض النظر عن شخصية هذا البعض .. كما ان نفس النصوص تشكل المنبع الفكري التي تستند عليه التيارات الاسلامية في تسويق وصايتها و تشددها اليوم في التطبيق العملي ويطلق عليها البعض " السنة المهجورة"...

الطبراني في "المعجم الكبير" (10/284) ، وفي "المعجم الأوسط" (4382) ( وآخرين) عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «علقوا السوط حيث يراه أهل البيت، فإنه لهم أدب»

عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا ترفع العصا عن أهلك , وأخفهم في الله عزوجل " (العيال لابن ابي الدنيا، 321، المعجم الاوسط للطبراني، 1869، المعجم الصغير، 114، الافراد للدار القطني، 3/392 واخرين).

عن أبي الزبير عن جابر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليتخذ أحدكم سوطا في بيته يعلقه يؤدب به المرأة والخادم والصبي إذا أذنبوا أو يروع به إذا لم يذنبوا " . ( الكامل، 187/8)

أورده الديلمي (الأب) في "الفردوس بمأثور الخطاب" (4132) بلفظ : " علق سوطك حيث يراه أهلك ولا تضربهم به واضربهم بنعلك ضربا غير مبرح ولا شائن لوجه " .

وقال قائل مجهول ( أعتقد أنه ابن عمر ) ما للنساء و للكتابة و العمالة و الخطابة هذا لنا و لهن منا أن يبتن على جنابة !

وروى عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تسكنوا نساءكم الغرف ولا تعلموهن الكتاب». حذرهم رسول الله؛ لأن فى إسكانهن الغرف تطلعا إلى الرجال» الجامع (4/29).

وقال الامام الشافعي في كتابه " الموطأ" : ": ولا تجمع امرأة بنساء لأن الجمعة امامة جماعة كاملة، وليست المرأة ممن لها أن تكون امام جماعة كاملة." "الأم 1- 171 " أى لا تصح لأمرأة أن تقيم صلاة جمعة حتى لو كانت للنساء فقط لأنه ليست للمرأة ان تكون اماما لأى جماعة. قال الحنابلة (يباح حضورها صلاة الجمعة بشرط ان تكون غير حسناء. أما اذا كانت حسناء فانه يكره لها الحضور) الشافعية تقول: ( انه مكروه حضورها ان كانت مشتهاة - أى يشتهيها الرجال – حتى لو كانت فى ثياب رثة. اما اذا لم تكن مشتهاة ولكن تزينت وتطيبت وتعطرت فيكون مكروها أيضا حضورها صلاة الجمعة. وفى كل الآحوال يشترط الشافعية لحضور المرأة صلاة الجمعة شرطين: اذن ولى الأمر ، وألا يخشى من ذهابها افتتان أحد بها. والا يحرم عليها الذهاب الى صلاة الجمعة). وهذا على نمط رؤية اوغسطينو للمرأة على انها مذنبة مسبقا بجاذبيتها االجنسية (عن احمد صبحي منصور)

على خلفية رؤية المرأة في بعدها الجنسي وحده، ليس غريبا ان " شيخ الاسلام ابن تيمية" إجابته على سؤال «هل تختتن المرأة؟» يقول: «نعم تختتن وختانها أن تقطع أعلى الجلدة التى... قال رسول الله للخافضة وهى الخاتنة أشمى ولا تنهكى فإنه أبهى للوجه وأحظى لها عند الزوج.... (شيخ الاسلام يستشهد بحديث مرفوع، باطل) ... والمقصود من ختان المرأة تعديل شهوتها، فإنها إذا كانت قلفاء كانت مغتلمة شديدة الشهوة، ولهذا يقال فى المشاتمة يا ابن القلفاء فإن القلفاء تتطلع إلى الرجال أكثر، ولهذا يوجد من الفواحش فى نساء التتر ونساء الأفرنج ما لا يوجد فى نساء المسلمين». مجموع الفتاوى (21/114).
ذلك يعني ان شيخ الاسلام يتهم نساء المسسلمين بشرفهم لمجرد عدم اختتانهم. وإذا كان الفساد في الغرب لعدم وجود الختان، فهناك مجتمعات اسلامية بكاملها لايوجد فيها ختان، مثل سوريا والاردن، مما يعني انها إما ممتلئة بالفساد كما في الغرب او ان تفسير ابن تيمية علاك مصدئ. الغريب ان ذلك يناقض احاديث اخرى تلعن النامصة والواشمة (حتى نهاية الخمسينات كانت غالبية نساء الشرق الاسلامي موشومات) وتبرير ذلك انها تغير من خلق الله. وإذا كان وجود أعلى الجلدة هو محرك الفساد، وان ازالتها بطلب من الله، الا يعني ذلك ان ختان النساء مجرد محاولة لاحقة لتصليح تصنيع فاسد، مع ان القرآن يقول انه أحسن الخالقين؟ وكيف ينسجم ذلك مع تفسيرهم ان البكارة هي ختم حسن البضاعة؟

عند ذكر حديث ان أن مرور المرأة والحمار والكلب يبطلان صلاة الرجل قالت عائشة:
"شبهتمونا بالحمر والكلاب"

في القرآن الكريم تقول الاية الكريمة:
(وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا)
وفي كتب التفسير نجد ان السفهاء هم النساء، فى تفسير البيضاوى يقول:
(وإنما سماهم سفهاء استخفافاً بعقولهم واستهجاناً لجعلهم قواماً على أنفسهم)
وفى معالم التنزيل للبغوى: (وقال الضحاك: النساء من أسفه السفهاء)
وفي الآية : 14 {زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المآب} تفسير القرطبى فى معرض تفسيره للآية الرابعة عشرة من سورة «آل عمران» يقول: «قوله تعالى: {مِنَ النِّسَاءِ} بدأ بهن لكثرة تشوف النفوس إليهن؛ لأنهن حبائل الشيطان....
هذا إذا تغاضينا عن ان الاية تتوجه الى الناس، على انهم الذكور وحدهم ولو كانت الاية للذكور والاناث على السواء لكانت "الشهوات من النساء والبنين والرجال".

وفي فتوى لمفتي السعودية محمد بن إبراهيم آل الشيخ يقول، بالترابط مع الاية السابقة، ان المرأة ( من جميع النواحي حتى مصالح نفسها لاتصرفها، لهذا جعل الشرع ولاية نكاحها الى وليها لما فيها من نقص،  وهي خلقت منتفعا بها مستعملة". ( الفتوى 3881، يشترط في الامامة الذكورية).


وفى الحديث (لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة)(2) والله يقول: (الرجال قوامون على النساء) (3) إلأية.
وماهى النساء ؟! فإنهن لسن أكثر من فراش و إصلاح شئون المنزل وتربية الصغار . (12/184)

- إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت فلم تأته فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح * ( صحيح ) _ وأخرجه البخاري ومسلم .

- فى الحديث الذى رواه ابن عمر رضى الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :حق الزوج على زوجته ألا تمنعه نفسها ولو كانت على أى سنام الجمل

- لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ، ولا تؤدي المرأة حق الله عز وجل عليها كله حتى تؤدي حق زوجها عليها كله حتى لو سألها نفسها ، وهي على ظهر قتب لأعطته إياها . ( وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم(.

- إذا دعا الرجل امرأته فلتجب ، وإن كانت على ظهر قتب

- عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها * ( حسن صحيح (

- حق الزوج على زوجته ألا تمنعه نفسها ولو كان على ظهر قتب

أخرجه ابن ماجة في النكاح 4 وأحمد 4، 381

- ولا مانع من القوة :
عن الجابر بن عتبة أن رجلا أبرك امرأته فدسرها* دسرة فألقاها على وجهها فشدت بنيتها ، فرجع ذلك إلى علي بن أبي طالب فقال :

" مطيّة يركبها كيف شاء ! " ، ولم يجعل لذلك عليه شيئا .

كتاب أدب النساء - الموسوم بكتاب الغاية والنهاية - تأليف عبد الملك بن حبيب
حدثني الغازي بن قيس أن الزبير بن العوام دخل منزله فأمر امرأته أسماء بنت أبي بكر وامرأة له أخرى أن تكنسا ما تحت فراشه ثم خرج عنهما فرجع فوجده بحاله.
قالت أسماء : فأخذ بقرون رؤوسنا وضربنا بالسوط ضربا وجيعا فكانت صاحبتي تحسن الإتقاء وكنت لا أحسن فأثر في أثرا قبيحا. فخرجت أشتكي إلى عائشة فأرسلت إلى أبي بكر فقالت : ما صنع هذا بأختي ؟ فقال لي أبو بكر : يا بنيتي! إنه رجل صالح وهو أبو ذريتك. ولعل الله أن يزوجكِهِ في الجنة ؟ فاصبري وارجعي إلى بيتك ! (اي ان المصيبة قد تلحقها حتى الجنة) وفي هذا الشأن اتذكر ارملة اردنية جاءت تطلب الطلاق من زوجها المتوفي، فأستغرب القاضي، فقالت له اخشى ان اموت فيكون زوجي في الجنة ايضا.

7376- - حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن , قَالَ : ثنا أَحْمَد بْن مُفَضَّل , قَالَ : ثنا أَسْبَاط , عَنْ السُّدِّيّ : أَمَّا : { الرِّجَال قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء } فَإِنَّ رَجُلًا مِنْ الْأَنْصَار كَانَ بَيْنه وَبَيْن اِمْرَأَته كَلَام , فَلَطَمَهَا , فَانْطَلَقَ أَهْلهَا , فَذَكَرُوا ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَأَخْبَرَهُمْ : { الرِّجَال قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء } . .. الْآيَة . وَكَانَ الزُّهْرِيّ يَقُول : لَيْسَ بَيْن الرَّجُل وَامْرَأَته قِصَاص فِيمَا دُون النَّفْس. 7377 - حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن يَحْيَى , قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّزَّاق , قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَر , سَمِعْت الزُّهْرِيّ , يَقُول : لَوْ أَنَّ رَجُلًا شَجَّ اِمْرَأَته , أَوْ جَرَحَهَا , لَمْ يَكُنْ عَلَيْهِ فِي ذَلِكَ قَوَد وَكَانَ عَلَيْهِ الْعَقْل , إِلَّا أَنْ يَعْدُوَ عَلَيْهَا فَيَقْتُلهَا , فَيُقْتَل بِهَا .
يعني ليس فقط ضرب و لكن ضرب مبرح

في الواقع الاعتقادات الغريبة عن المرأة في العالم الاسلامي لاتنضب وتستمر على مدى عصور حتى اليوم، كما نرى في مطر من الفتاوي

مصدر: موقع الذاكرة