المسيح لا تنطبق عليه صفات الالوهيه

ايات تنكر الوهيه المسيح
يعتقد المسيحيين ان المسيح هو
الله وابن الله
الاب والابن والروح القدس اله واحد

اعتقد ان الابن والاب والروح القدس الذين يمثلون الله
يجب ان يتساواو في العلم والقدره
لان الاله يجب ا ن يكون علي كل شيء قدير وقدرته ليس لها حدود  وبكل شيء عليم
ويفعل ما يشاء
يجب ان نكون متفقين علي ذلك

انما تلك الصفات لا تنطبق علي المسيح فكيف يكون ألله وابن الله ؟
1...
     5: 30 انا لا اقدر ان افعل من نفسي شيئا كما اسمع ادين و دينونتي عادلة لاني لا اطلب مشيئتي بل مشيئة الاب الذي ارسلني
يقول هنا الرب انه لا يقدر ان يفعل شيء من نفسه ولا يطلب مشيئته بل مشيئه الذي ارسله
اذا هنا يوجد اختلاف بين مشيئه الراسل ومشيئه المرسل يعني لو شاء الراسل اي شيء ينفذه الرسول انما لو شاء الرسول شيء هو لا يطلب مشيئته
فما الفارق بين المشيئتين وما الفرق بين مشيئه الاب ومشيئه الابن اليسوا في النهايه اله واحد واين التساوي بين اقاليم الثالوث ؟
ولو كان هناك تساوي بين الثالوث او ان الثالوث شخص واحد لقال المسيح مثلا (انا الله ومشئتي نافذه ودينونتي عادله وانا علي كل شيء قدير)
كأنني اسمع القران يقول ( وأبرئ الأكمه والأبرص وأحيي الموتى بإذن الله ) .
ليس بقدرته ولا مشيئته بل بمشيئه وقدره من ارسله

2 ...:الله المستعان
نجد في اعمال الرسل
26: 22 فاذ حصلت على معونة من الله بقيت الى هذا اليوم شاهدا للصغير و الكبير و انا لا اقول شيئا غير ما تكلم الانبياء و موسى
وايضا في
يوحنا
8: 40 و لكنكم الان تطلبون ان تقتلوني و انا انسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله هذا لم يعمله ابراهيم

يقول المسيح ان حصلت علي معونه من الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟سبحان ربي الست انت الله
الاله يطلب المعونه من من  ؟
ثم يقول الرب الخالق انا لا اقول شيء غير ما تكلم به الانبياء
ويقول الرب  انا انسان يتكلم بالحق الذي سمعه من الله سمعه من الله نعم
ويشبه نفسه مره بابراهيم الرسول ومره بالانبياء وموسي  اهو نبي مرسل
هكذا يقول
او كما يقول القرأن
( وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله قال سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق) والله ما قال يا رب
ثم يقول ( ما قلت لهم إلا ما أمرتني به أن اعبدوا الله ربي وربكم وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيء شهيد ( 117 )




3........
الكتاب المقدس كلام الله
يوحنا
14: 24 الذي لا يحبني لا يحفظ كلامي و الكلام الذي تسمعونه ليس لي بل للاب الذي ارسلني
الكتاب المقدس كلام الله انما ليس كلام المسيح لان المسيح ليس الله
يقول المسيح الكلام ليس لي مش كلامي انما كلام  الرب
اذا اما المسيح ليس الله او ان المسيح يكذب
والكلام كلامه وكلام الاب والروح لانهم في النهايه اله واحد


4.........صاحب العلم المحدود ليس اله
مرقص

13: 32 و اما ذلك اليوم و تلك الساعة فلا يعلم بهما احد و لا الملائكة الذين في السماء و لا الابن الا الاب

الرب الصغير لا يعرف متي الساعه والرب الكبير يعرف
ان كان الرب لا يعرف متي الساعه من الذي سيقيم الساعه يا تري


5.........
مشيئه الاب تتضارب مع مشيئه الابن
طبعا بابا كلامه يمشي

فمضى ببطرس ويعقوب ويوحنا وراح يستشعر حزناً وكآبة، وقال لهم: " نفسي حزينة حتى الموت، أمكثوا هنا واسهروا. ثم أبْعد قليلاً ووقع على الأرض يصلي لتبتعد عنه الساعة إن يستطاع. قال: يا أبتا، إنك على كل شيء قدير فاصرف عني هذه الكأس. ولكن لا كما أنا أشاء بل كما أنت تشاء. وأخذه الجهد فأمعن في الصلاة وكان عرقه كقطرات دم تتساقط على الأرض. وعلي الصليب "فصاح بأعلى صوته: إلهي، إلهي لماذا تركتني (مرقس14: 32-42، + لوقا 22: 39-45).

كما نقول ان الله علي كل شيء قدير
فنجد في تلك الايه اختلاف كبير بين اراده الاب واراده المسيح حيث اراد المسيح ودعا الي الله ان يصرف عنه هذا الكأس ولاكن من الواضح ان رغبه الاب كانت اقوي في قتل ابنه وصلبه حتي لو كان رغما عن انفه فكيف يكونوا في النهايه اله واحد ؟
ونجد المسيح المصلوب علي الصليب يقول ألهي ألهي لماذا تركتني لفظ اعتراض علي مشيئه الله واستغرب من كلام الرب الي من يدعوا ومن اللذي لا يستجيب اليسوا واحدا امينا
ونجد هنا ان الاب غصب علي المسيح في الصلب والعذاب ونجد ها هنا المسيح رافض للصلب والعذاب بل انه يعترض علي قضاء الله
فكيف يكون مصلوب مجروح من اجلنا ....................رغما عنه ؟
و يجب علينا ان نحب المسيح اللذي صلب من اجلنا
. رغما عنه بل غصب عليه ابوه اللذي في السماء( قال: يا أبتا، إنك على كل شيء قدير فاصرف عني هذه الكأس. )(إلهي، إلهي لماذا تركتني)