فتوى يهودية بقتل المدنيين الفلسطينيين

هذا آخر ما قرأت لكم عن تسامح الأديان والدعوة إلى التعايش والمحبة 

فبعد أن أفتى القرضاوي بجواز قتل المدنيين من اليهود ولاتفريق بين مسلح وغير مسلح بين كبير عاش كارها ومقاتلا للمسلمين وبين صغير سوف يشب على كره المسلمين وقتالهم  كما أطلق على أولئك الذي يفجرون أنفسهم في الحافلات والمحلات الإسرائلية بالشهداء. هاهو الحاخم مردخاي إلياهو يفتي بقتل المدنيين الفلسطنيين  معتبرا أنهم وحسب قوله ( غير نظيفين من الخطيئة ) وهي نفس الأعذار التي استعملها من قبل أنبيائهم يشوع وداوود وغيرهم في إبادة السكان الأصليين الفلسطينيين .

وإليكم نص الخبر المنقول عن موقع الجزيرة نت

دعا الحاخام الرئيسي السابق في إسرائيل مردخاي إلياهو الحكومة إلى شن حملة عسكرية على غزة، معتبرا أن "المس بالمواطنين الفلسطينيين الأبرياء أمر شرعي".

وكان إلياهو قد بعث برسالة قبيل جلسة الحكومة الإسرائيلية التي خصصت للشأن الفلسطيني ضمنها فتوى توجب التحرك ضد قطاع غزة حتى لو أدى ذلك لسفك دماء الأبرياء، لافتا إلى قول تاريخي منسوب للملك داود دعا فيه لملاحقة الأعداء وعدم العودة قبل قتلهم.

وأضافت الفتوى "أن أقوال الملك داود تستبطن تصريحا لقادة إسرائيل بعدم إبداء الرحمة تجاه من يستهدف المدنيين لدينا بواسطة إطلاق صواريخ من داخل مناطق مأهولة بالسكان". وقال الحاخام في فتواه إنه لا يجوز الامتناع عن المساس بمن سماهم المخربين المختبئين بين المدنيين "فيما يعيش سكان مدينة سديروت في خطر دائم".

وحث إلياهو رئيس الوزراء إيهود أولمرت على الخروج بحملة عسكرية حقيقية ضد الفلسطينيين دون الاكتراث باحتمال إصابة المدنيين الأبرياء، ولفت إلى أن هؤلاء أيضا "غير نظيفين من الخطيئة" مقتبسا أقوالا لرجال دين يهود تاريخيين، أمثال ألرمبام، تؤيد وجهة نظره.

وأضاف "المواطنون الفلسطينيون الذين يغطون على قتلة ليسوا طاهرين من الخطأ وهم شركاء بالجريمة المستمرة المتمثلة باستهداف مدنيينا، ولذا لا يجوز تعريض حياة مواطن أو جندي إسرائيلي واحد للخطر خوفا من المس بهؤلاء المدنيين المساندين للإرهاب".

دعوات للتصعيد

يشار إلى أن إلياهو هو الزعيم الروحي لليهود الشرقيين وهو مقرب من أوساط اليمين، وأن سابقه بالمنصب الحاخام عوفاديا يوسف كان قد دعا في الماضي نواب حركة "شاس" الخاضعة لنفوذه إلى عدم مساندة أي قرار حكومي يؤيد عملية عسكرية من شأنها تعريض المدنيين الفلسطينيين للخطر.

وتتزامن هذه الفتوى مع تصريحات لوزراء ومسؤولين إسرائيليين دعوا فيها لتصعيد العمليات العسكرية ضد غزة وإحكام الحصار عليها، كان آخرها لوزير الشؤون الإستراتيجية أفيغدور ليبرمان، الذي دعا عبر الإذاعة الإسرائيلية العامة اليوم الخميس إلى فصل غزة عن الضفة والإعلان عنها سلطة معادية ووقف تزويدها بالماء والكهرباء واستهداف أثريائها