اصحاب الجنة في شغل فاكهون


في اثناء بحثي في تفسيرات سورة يس، فوجئت - بالآية رقم 55 - ( إِنَّ أَصْحَاب الْجَنَّة الْيَوْم فِي شُغُل فَاكِهُونَ )

إذ ان اول تفسير صادفته لم اصدقه فى بادئ الأمر و إعتبرته مزاحا ثقيلا فحثني ان ابحث عن المزيد فى كتب التفاسير الأخرى لعلى اجد تفسيرا معقولا واخلاقيا، يليق بإله، لكننى وجدت ، في كتب التفاسير الاربعة، التفسير الصادم نفسه ، و مفاده أن أصحاب الجنة سينشغلون بفتح بكارة العذارى!

نعم ، أنا لا أمزح، هذا ما وجدته فى التفاسير الأربعة للآية اعلاه، هلم نقرأ ما تقوله هذه التفاسير: جاء فى تفسير ابن كثير ( قال عبدالله بن مسعود و ابن عباس و قتادة و الأعمش فى قوله تعالى '

إن اصحاب الجنة اليوم فى شغل فاكهون' قالوا شغلهم إفتضاض الأبكار!

وجاء فى تفسير الطبرى: عن عبدالله بن مسعود ى قوله تعالى : إن اصحاب الجنة..الخ الآية، قال : شغلهم إفتضاض العذارى ! و عن سعيد بن المسيب، فى قوله تعالى ' إن اصحاب الجنة..الخ الآية، قال 'فى إفتضاض العذارى' .

و عن إسماعيل بن ابى خالد ، ( إن اصحاب الجنة .. الخ الآية )، قال : وذلك (الشغل) الذى هم فيه نعمة ، و إفتضاض أبكار، و لهو و لذة، و شغل عما يلقى اهل النار' . وجاء فى تفسير القرطبى: قال إبن مسعود و إبن عباس وقتادة و مجاهد: شغلهم إفتضاض العذارى! كما جاء فى تفسير الجلالين: ( إن اصحاب الجنة .. ) فى شغل عما فيه اهل النار مما يتلذذون به كإفتضاض الأبكار.
اتساءل،  وبماذا تنشغل النساء في الجنة اذا؟